2015/02/23

اغلب خلايا البعث لازالت تعمل داخل البلد من اجل تغيير قانون المسألة والعدالة


وصف النائب عن دولة القانون خلف عبد الصمد " اليوم " بعض المسؤولين الحكوميين المثيرين للمشاكل والتحريضات الطائفية بالدواعش السياسين.


عبد الصمد وفي حديث  "الاتجاه برس" قال ان مثيري الشغب وصانعي التناحرات الطائفية هم الدواعش السياسين وبقايا حزب البعث المقبور فضلا عن ارتباط اغلب هؤلاء باجندات خارجية تريد الشر للعراق واهله، مبينا ان اغلب خلايا البعث لازالت تعمل داخل البلد من اجل تغيير قانون المسألة والعدالة وايجاد موقع لهم في الحكومة .

واضاف النائب ان سعي السياسين الذين لم يؤمنوا بالعملية الديمقراطية في العراق لاذكاء الفتنة الطائفية يحاولون العودة الى الوراء عبر استغلال الخلافات السياسية وتجيرها لصالح جهة او طائفة معينة من اجل افشال واسقاط الحكومة الحالية .

وكانت قائمة إياد علاوي أعلنت، في (4 شباط 2015)، أنها لن تصوت على مشروع قانون المساءلة والعدالة وحظر حزب البعث عند وصوله إلى البرلمان، مشيراً إلى أن اتحاد القوى العراقية سيكون له الموقف ذاته، فيما جددت مطالبتها بتحويل ملف المساءلة للقضاء العراقي.


يذكر ان مجلس الوزراء صوت، في (3 شباط 2015)، على مشروع قانون المساءلة والعدالة وحظر حزب البعث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق