2014/07/15

محلل سياسي: جرائم "داعش" نسخة باهتة من ممارسات البعث الصدامي الفاشي


اكد محلل سياسي ، الاحد، ان ممارسات  مجاميع "داعش" الاجرامية  نسخة باهتة من ممارسات البعث الصدامي الفاشي، في قطع الرؤوس و الارجل والايدي والالسن والأذان والانوف ويدفنون الناس احياء ولايفرقون في ذلك بين رجل و امراة وطفل وشيخ.وقال المحلل السياسي سعد الزبيدي في تصريح
لموقع / الانصار/ ،ان"هناك محاولة مستميتة للبعث الصدامي للعودة مرة اخرى الى المشهد العراقي بعد ان خلع عنه لباس العلمانية الزائف وظهر جليا على حقيقته عصابة تكفيرية لا تعرف الا القتل والذبح، وحقيقة البعث هذه يعرفها العراقيون حتى قبل ان تظهر القاعدة و "داعش" على ارض الرافدين"،موضحا ان" ممارسات "داعش" ما هي الا نسخة باهتة من ممارسات البعث الصدامي الفاشي، فجلاوزة صدام كانوا ومنذ ستينيات القرن الماضي، يقطعون الرؤوس و الارجل والايدي والالسن والأذان والانوف ويفقؤون العيون ويكسرون الاطراف، ويلقون بالناس احياء من اعالي المباني وفي احواض التيزاب ومكائن الفرم، ويفجرون الابرياء بالديناميت ويدفنون الناس احياء ولايفرقون في ذلك بين رجل و امراة وطفل وشيخ".
واضاف ان" هذه الممارسات التي تأباها الوحوش هي من صناعة فدائيي صدام وجيشه الشعبي واجهزة استخباراته وقواته الخاصة وحرسه الجمهوري، فالتكفيريون لا يختلفون في هذه الممارسات على الصداميين"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق