2012/03/08

أهازيج اللامي في المقبور صدام لا تزال متداولة على المواقع البعثية



الوسط.

تتداول المواقع الالكترونية التابعة لعناصر البعث أشعار وكلمات وأهازيج نقيب الصحفيين الحالي مؤيد اللامي، والذي كان من أبرز
المدافعين والمطبلين للطاغية صدام حسين وابنه عدي، ومن اهازيجه المشهورة التي لا تزال تضعها المواقع البعثية في واجهتها قول اللامي في صدام:
إصبع من جفك يسوى أمريكا وما بيها
وكان اللامي قد قضى حياته المهنية في خدمة النظام السابق شاعراً وكاتباً، ومدافعاً عنه. كما كان له دوره المعروف في ملاحقة المجاهدين والمناضلين من أبناء الشعب العراقي، لا سيما خلال أحداث الإنتفاضة الشعبانية، فاضافة الى دوره الميداني في قمعها، فانه سخر قلمه للنيل من شهداء الانتفاضة وتمجيد آلة القمع البعثي.
ونظراً لتفاعله مع نظام صدام المقبور، فان المواقع الالكترونية البعثية لا تزال تردد اهازيجه المشهورة، بل أن بعض المواقع المؤيدة للقذافي تضع اهزوجته (اصبع من جفك يسوى امريكا ومابيها) على مواقعها، مما يشير الى شهرة اللامي نقيب الصحفيين في العراق الديمقراطي بين أنصار الديكتاتوريات العربية.
ويحصل اللامي على دعم متزايد من الحكومة العراقية وسط استغراب ابناء الشهداء والفقراء من هذه الظاهرة، لكون اللامي مشهوراً بولائه الصميمي لنظام المقبور صدام، فقد كتب رسالة الى المقبور عدي صدام، بخط يده، هذا نصها وصورة منها:

 ( الاستاذ الفاضل عدي صدام حسين المحترم
تحية جهادية
سيدي العزيز
من بنات افكار احد تلامذتكم وهو انا وعلى اثر تكريم سيادتكم لي بقلادة التميز كأفضل رئيس فرع لنقابة الفنانيين الموسيقيين أبان احتفالنا بالذكرى الاولى لتأسيس التجمع الثقافي تمخض من خاطري وضميري المقال الذي ارفقه برسالتي هذه علماً اني لست  بشاعر او كاتب والموضوع تساؤلات مشروعة عن قائد ملأ الدنيا وشغل الناس هو (ماذا لو كتب صدام حسين قصيدة ؟)
انه سؤال نحار جميعا في الاجابة عليه ومن باب حرصي ودقتي في الموضوع أقسمت بمبادئي ان لا ابعث بهذا الموضوع او ادع احدا يطلع عليه سوى القائد العظيم صدام حسين حفظه الله من خلال قائدي القدوة واستاذنا الكبير عدي صدام حسين والتمس سيادتكم نشره بعد اطلاعكم عليه .
ودمت لي سيدي وللعراق ولمثقفيه ومبدعيه ودمت للقائد العظيم صدام حسين حفظه الله ورعاه .
                                        مؤيد عزيز جاسم
                        رئيس نقابة الفنانين الموسيقيين في ميسان)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق