2013/01/08

شكرا ....عزت ابو الثلج


عزت الدوري اخر اثام النظام البعثي المقبور لا زال طليقا هاربا يتنقل بين عدد من دول الجوار التي تعادي العملية السياسية الديمقراطية في العراق وما اكثر هذه الدولليس له قيمة في
حساب الارقام والرجال سواء كان نائبا لرئيس الجمهورية في زمن الطاغية صدام او ايام هروبه وادعائه بقيادة الحزب العفلقي خلال هذه المرحلة.
وبقاء عزت على قيد الحياة طوال هذه الفترة هي الحالة الاستثنائية التي يمكن الوقوف عندها اما كون هذا المسخ قائدا لقطيع الرفاق من الجحوش فهذا امر ليس له من يقف امامه كثيرا بسبب شخصية عزت وكاريزما تكوينه والتي لا تنطبق عليها صفات القيادة بقدر ما تنطبق عليها صفات السخرية والتندر والاستهزاء بدليل ان الناس كانت تسميه عزت ابو الثلج ايام كان معاونا للمقبور صدام كيف والحال اليوم وقد ذهبت عزت هذا الجرذ التي كانت تجلله وكما تجلل حلة من الذهب كلبا اجرب.
ويبدوا ان من سوء حظ المتظاهرين في المناطق الغربية ان يتزامن ظهور هذا المسخ بخطاب بهلاواني يبشر بقرب عودة البعث والانتقام من اعداء العراق العربي خاصة من اؤلئك الاوغاد الصفويين الايرانيين الفرس المجوس الخمينيين الخامنئيين من الذين يحكمون العراق اليوم وانزال اقسى انواع العقوبة بهم وهذه العقوبة ستكون بمعاونة ابناء العراق الغيارى في المناطق المنتفضة هذه الايام من الذين احرقوا راية الامام الحسين واقسموا انهم لن يبقوا عبد الزهرة على قيد الحياة.
وظهور عزت ابو الثلج من على شاشة العربية والشرقية والجزيرة ليس هو المهم فقد مللنا هذه العنتريات الفارغة ولو كان عزت والبعث المجرم وتنظيم القاعدة الارهابي ودولة العراق الطائفية واصحاب الطريقة النقشبندية وكل الحثالات التي تستبيح الدم العراقي قادرين على ان يفعلوا اكثر مما فعلوه بابناء الشعب العراقي لما ترددوا لحظة واحدة لكن المهم في ظهور عزت هذه الايام بالتزامن مع التظاهرات التي تتواصل في عدد من المناطق ذات الاغلبية السنية والتي تهدد بالعصيان والحرب وتطلق الشعارات الطائفية وتهدد الشيعة بالويل والثبور وكما جاء في خطاب المسخ القذر ابو الثلج تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ارتباط الجميع بنفس المخطط والمشروع الذي يراد منه اعادة العراق الى المربع الاول وعودة معادلة حكم القرية وابناء الاقلية من العربان لابناء الاكثرية وهذا امر دونه خرق القتاد ودونه ايام لن تكون مضيئة.
ليس مهما ان يحاول البعض دفع هذه الشبهة عن اهداف واغراض هذه التظاهرات لان هؤلاء لم يكلفوا انفسهم الدفاع عن شبهة رفع علم البعث والذي لا زال حتى اليوم يرفع في ميادينهم وساحاتهم وهو عنوان بارز لا يحتاج الى فاهم لبيب حتى يكشف طلاسمه ويقرا من خلاله ان الجماعة لا زالوا متمسكين بالبعث وبعزت وباقي الكلاب المشردة ولذا فان العلاقة بين بقاء رايات البعث المنكسة وبين ظهور وتبني خطاب عزت واحد طالما هو سب ايران وشتم الحكومة الوطنية المنتخبة والدفاع عن الماجدات الارهابيات ممن كشفت لجنة الحكماء كذبهن .
ان ظهور عزت الدوري كان ضروريا للحكومة المنتخبة ولاكثرية الشعب العراقي حتى يتمكنوا من فرز الحقائق الواضحة والتي كادت ان تؤدي بالبعض ممن لا يملكون رؤية جيدة في تحليل المواقف لارتكاب خطا فادح لكن عزت قدم المراد وفضح زيف المدعين وكبدهم خسائر فادحه بظهوره الثلجي وهذا مكسب يجب تقديم الشكر لعزت اينما اختبأ او هرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق