2012/04/13

دفاعا عن مؤيد اللامي




زهير شنتاف
نشرت الكثير من الصحف و المواقع الالكترونية بيانات ومقالات تتناول مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين الحالي منها منبها الى ان موقع الرجل الحالي ووظيفته سبة في تاريخ العراق " الجديد" كون
تاريخه ومهنه التي مارسها مع وفي ظل حكومة صدام حسين لا تؤهله لشغل هذا المنصب الحساس ، وقد يكون ما نشره موقع الوسط حول رسالة كتبها اللامي الى عدي وما كتبه اللامي عن اصبع صدام الذي "يساوي امريكا وما بيها "اوما نشر بعد ذلك من انتقاد لمجلس محافظة النجف الاشرف على احتفاءهم بمؤيد اللامي ومنحه الدروع و الثناء هو اصدق  تعريف لهذا الرجل كون الوسط عاد لتاريخ الرجل وكتاباته ولم يفتري عليه او ينتقص منه كما لم يفعل ذلك الاستاذ فخري كريم صاحب مؤسسة " المدى" عندما نشر تساؤله و الذي كان السبب الرئيس في قيام مجلس محافظة النجف " بالفزعة " لللامي وتكريمه كرسالة قوية الى الاستاذ فخري كريم بان اللامي مؤيد ومدعوم بقوة .
من ناحية اخرى هبت مجموعة كبيرة من الصحفيين و الكتاب للدفاع عن مؤيد اللامي كونه حسب اقوالهم  السبب في حصولهم على قطع اراضي وقانون لحمايتهم ناهيك عن المنح و المساعدات والقروض ، واذا كان هؤلاء في داخل العراق ومن حقهم الدفاع عمن كان السبب في حصولهم على كل هذه النعمة الا ان العجب هو قيام البعض ممن هو خارج العراق بالدفاع عن اللامي لنفس الاسباب وهي قطع الاراضي وهويات الصحفيين والحصول على المنح رغم ان اؤلئك لا بمراسلي صحف عراقية في الخارج ولا ممثلين عن النقابة وهو ما يثير الاستغراب حقا كونهم يقولون انه لولا اللامي لما حصلوا على الارض و المنح فهل من يسكن ويقيم خارج العراق يستحق الارض والمنحة والقروض ؟
الغريب في الامر ان كل هؤلاء المدافعين عن اللامي لم يتطرقوا اطلاقا الى تاريخ مؤيد اللامي زمن صدام فلم ينفوا ابدا ما قيل عنه وما نشر ولم يجرأ احد منهم على نفي ما قاله الاستاذ فخري كريم او ما نشره موقع الوسط ولكن دفاعهم كان الامتيازات التي حصلوا عليها وبالتالي لم يفند احدا ما قيل عن اللامي وهو دليل اثبات بكل اسف حيث ان تساؤل الاستاذ فخري كريم و الوسط لم يكن عن ماهية انجازات  اللامي بل عن تاريخه البعثي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق