سعدية رمضان جعلت من موقع PUKmediaمنبراً للكشف عما هو محصور في صدرها منذ 23 عاماً، ولم تكشفه امام أي شخص لحد الآن.
سعدية التي هي ربة بيت من سكنة ناحية عربت في محافظة السليمانية، تسلمت في العام 1988 طفلة عمرها 6 شهور فقط، حيث كان في ذلك الحين
عشرات الأطفال في هذا العمر قد تركوا في الشوارع من جراء حملة الأنفال والإبادة الجماعية والقصف الكيماوي على حلبجة الشهيدة، فتحدثت سعدية لـ PUKmedia عن الطفلة الصغيرة التي إستلمتها وقامت بتربيتها، فقالت " في شهر آذار من العام 1988 قالت ليّ إمرأة بأن هناك العشرات من الأطفال اليتامى مرمين بالقرب من مركز شرطة "عربت" ولا أحد لهم، ولا أحد يريد أن يأخذ أي من الأطفال، فقلت لتلك المرأة انني مستعدة لجلب أحد الأطفال لتربيته والإهتمام به، وبعد يوم واحد فقط جلبت ليّ هذه المرأة طفلة كان عمرها بين 6 الى 7 أشهر، وبعد مدة تمكنت من تعريفها وتسميتها بـ(هازه )وإخراج جنسية الأحوال المدينة العراقية لها".
عشرات الأطفال في هذا العمر قد تركوا في الشوارع من جراء حملة الأنفال والإبادة الجماعية والقصف الكيماوي على حلبجة الشهيدة، فتحدثت سعدية لـ PUKmedia عن الطفلة الصغيرة التي إستلمتها وقامت بتربيتها، فقالت " في شهر آذار من العام 1988 قالت ليّ إمرأة بأن هناك العشرات من الأطفال اليتامى مرمين بالقرب من مركز شرطة "عربت" ولا أحد لهم، ولا أحد يريد أن يأخذ أي من الأطفال، فقلت لتلك المرأة انني مستعدة لجلب أحد الأطفال لتربيته والإهتمام به، وبعد يوم واحد فقط جلبت ليّ هذه المرأة طفلة كان عمرها بين 6 الى 7 أشهر، وبعد مدة تمكنت من تعريفها وتسميتها بـ(هازه )وإخراج جنسية الأحوال المدينة العراقية لها".
وبحسب ما قالته سعدية، فانها حصلت على هذه الطفلة بهذه الطريقة أثناء حملات الأنفال ضد شعب كوردستان، وقالت " لهذا السبب لم اجرؤا على كشف هذا السر، فأخفيته.. (لانه في ذلك الحين كانت هذه المسألة حساسة ومن يفعل ما فعلته سعدية سيعاقب)، ولم أكشف عن هذا السر لحين ما يقارب قبل شهرين من الآن، وكما تعلمون التستر على سر مثل هذا ليس بشئ قليل، وفي ذكرى الأنفال الـ23، أبلغ أقربائي هذه الفتاة بالحقيقة وقالوا لها بانها من بقايا ضحايا عمليات الأنفال، ومنذ إبلاغها بالحقيقة تعرضت (هازة) لصدمة كبيرة وتطلب مني دائماً الكشف عن حقيقة أمرها، وقمنا بالكشف عن قصتها وعلمت حقيقتها.
وقال سعدية " لم نعرف لحد الآن بان (هازة) هي إبنة مَنْ، وجعلها هذا الأمر ان تكون حزينة وتسأل دائماً عن عمليات الأنفال وعن أفراد أسرتها، وتطلب منا البحث عن والديها ونحن لا نعرف أحداً من أفراد عائلتها، ونحن قمنا بتربيتها وإعتبرناها فرداً من العائلة، ومنذ العام 1993 نعيش في هولندا و(هازة) تعيش معنا كباقي أفراد الأسرة، وكانت مستمرة في الدراسة لحين يوم 13/4/2011 عندما عرفت حقيقة أمرها تركت الدراسة وهيّ مصدومة.
وطالبت سعدية من حكومة اقليم كوردستان بأن تتابع الموضوع، ونحن لا نترك (هازة) أبداً فهيّ مثل باقي أطفالي.
وطالبت سعدية من حكومة اقليم كوردستان بأن تتابع الموضوع، ونحن لا نترك (هازة) أبداً فهيّ مثل باقي أطفالي.
وبعد كشف الموضوع لـ(هازة)، قالت سعدية انهم قلقين ومستائين لكن هذه كانت هي الحقيقة.
للمزيد من المعلومات عن قصة (هازة) او أية معلومة أخرى يمكن الإتصال بالرقم التالي:
0031684082067
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق