اكدت صحيفة بريطانية في عددها الصادر يوم الاحد ، حول الاوضاع في العراق ان "التظاهرات التي تشهدها بعض المدن العراقية تقودها عناصر سابقة من حزب البعث المنحل".
ونشرت صحيفة " الصنداي تلغراف" البريطانية مقالا للرأي الذي حمل عنوان (السنة ينتفضون املا في ربيع عراقي) إن "المظاهرات التي يشهدها العراق يقودها أعضاء سابقون في حزب البعث ومتمردون سابقون وليس طلبة من متصفحي موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) في العاصمة بغداد وفي مناطق ما يسمى بالمثلث السني الذي كان له صيت سيئ .
وأضاف ان "إن المحتجين ينتمون إلى الأقلية السنية التي أصيبت بخيبة أمل بعد انهيار نظام صدام وفقدانها المزايا التي ظلت تحظى بها على مدى ثلاثة عقود خلال حكم حزب البعث برئاسة صدام. بحسب المقال.
ويقول مراسل الصحيفة في مقالته إن "غضب المحتجين لم يعد موجها ضد القوات الأمريكية والبريطانية وإنما ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا التي حلت محل هذه القوات" مشيرا الى ان "هذه الاحتجاجات وما يتردد فيها من شعارات قد تؤجج الحرب الأهلية التي شهدها العراق قبل ست سنوات" .
وجاء في اختتام مقال الصحيفة البريطانية ان "الدبلوماسيين الغربيين يخشون من تحول هذه الاحتجاجات إلى صراع طائفي رغم طابعها السلمي حتى الآن على غرار ما حدث ما بين عامي 2005 و 2009 حينما شهد العراق اصطدامات طائفية خلفت الالاف من القتلى".
وأضاف ان "إن المحتجين ينتمون إلى الأقلية السنية التي أصيبت بخيبة أمل بعد انهيار نظام صدام وفقدانها المزايا التي ظلت تحظى بها على مدى ثلاثة عقود خلال حكم حزب البعث برئاسة صدام. بحسب المقال.
ويقول مراسل الصحيفة في مقالته إن "غضب المحتجين لم يعد موجها ضد القوات الأمريكية والبريطانية وإنما ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا التي حلت محل هذه القوات" مشيرا الى ان "هذه الاحتجاجات وما يتردد فيها من شعارات قد تؤجج الحرب الأهلية التي شهدها العراق قبل ست سنوات" .
وجاء في اختتام مقال الصحيفة البريطانية ان "الدبلوماسيين الغربيين يخشون من تحول هذه الاحتجاجات إلى صراع طائفي رغم طابعها السلمي حتى الآن على غرار ما حدث ما بين عامي 2005 و 2009 حينما شهد العراق اصطدامات طائفية خلفت الالاف من القتلى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق